قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت إنه سيتم السماح للأشخاص الذين يحملون تأشيرات سارية بالسفر إلى الولاياتالمتحدة التزاماً بحكم قاض اتحادي في مدينة سياتل أوقف الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب. وأضاف المسؤول في بيان: "تراجعنا عن التعليق المؤقت للتأشيرات". وتابع أن "الأشخاص الذين يحملون تأشيرات لم يتم إلغاؤها يمكنهم السفر إذا كانت سارية".
من جهته انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرار قاضٍ في سياتل بمنع سريان الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب. وقال ترامب عبر تويتر: "إن رأي هذا المدعو قاضياً - الذي ينزع عن بلادنا بالضرورة سلطة إنفاذ القانون - رأي سخيف وسيتم إبطاله".
وأضاف قائلاً في تغريدة أخرى: "عندما تصبح دولة غير قادرة على أن تقول من الذي يستطيع ومن الذي لا يستطيع دخولها والخروج منها خصوصاً لأسباب تتعلق بالأمن والسلامة.. مشكلة كبيرة".
وقالت متحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي بالولاياتالمتحدة إن الوزارة ستوقف الحظر الذي فرض على مسافرين من الدول التي استهدفها الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب وذلك تماشيا مع حكم محكمة اتحادية.
وأضافت المتحدثة أن الوزارة تنوي رفع دعوى طارئة لإيقاف حكم المحكمة بأسرع وقت ممكن.
ومن جانب آخر قالت شركات طيران الإمارات والاتحاد والخطوط الجوية القطرية، السبت، إنها ستسمح لمواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة منعوا قبل أيام من دخول الولاياتالمتحدة بناء على أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بالسفر إلى مدن أميركية على طائراتها بعد حكم لقاض اتحادي في سياتل بوقف الأمر التنفيذي.
وقالت الشركات إن إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية أبلغتها أن بإمكانها نقل الركاب من البلدان السبعة وكل اللاجئين الذين شملهم الحظر.
وقال متحدث باسم طيران الاتحاد لرويترز في تعليق عبر البريد الإلكتروني إن السماح بدخول الركاب "سيخضع للفحص الطبيعي الذي تستكمله السلطات الأمريكية كما كان متبعاً قبل صدور الأمر التنفيذي في 27 جانفي ".
وأكدت متحدثتان باسم طيران الإمارات والشركة القطرية إن الشركتين ستقبلان مجددا كل الركاب الذين يحملون جوازات سفر سارية.
وحذت شركات إير فرانس وأيبريا الاسبانية ولوفتهانزا الألمانية حذو الشركتين الخليجيتين بعد قرار القاضي الذي قال البيت الأبيض إنه سيطعن عليه في أقرب وقت ممكن.
كان قرار ترامب شمل الوافدين للولايات المتحدة من إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن وكل اللاجئين.