هرولة كبيرة يعيشها حزب جبهة التحرير الوطني، هذه الأيام، على خلفية ضبط قوائم الترشيحات للانتخابات التشريعية القادمة، حيث ذكرت مصادر محلية من ولاية سكيكدة، وأخرى على مستوى المقر المركزي في العاصمة، أن قيادات في الحزب تنشط في كل الاتجاهات، من أجل فرض أسمائها في ترتيب يضمن لها مكانة تحت ظل قبة البرلمان، وشخصيات أخرى تريد توريث مكانها على كرسي النيابة لأبنائها، وفئة ثالثة يقال بأنها لن ترضى إلا بالكل "استمرارية وتوريث في آن واحد". مصادرنا قالت في هذا الشأن، إن عضو في اللجنة المركزية وعضو سابق في المكتب السياسي، من هذه الفئة الأخيرة، قدّم ملف ترشّحه في ولاية سكيكدة، في حين قدّم ابنه ملف الترشح ضمن قائمة الأفالان على مستوى ولاية الجزائر، وهو ما يفتح الباب أمام إنشاء عائلات سياسية في المجلس الشعبي الوطني.