يتداول صحفيون جزائريون وعراقيون نقلا عن مصادر عراقية، إصابة الصحفية الجزائرية سميرة مواقي بجروح بليغة بمدينة الموصل أين كانت تقوم بتغطية الأحداث هناك. وكانت الزميلة تقوم بتغطية للحرب ضد داعش منذ عدة أشهر، وسبق لها أن عملت بعدة مؤسسات اعلامية جزائرية. وحسب ما كتبت الصحفية زينب بن زيطة على صفحتها في الفايسبوك استنادا لمصادر عراقية، فان سميرة مواقي تم نلقها على متن طائرة عسكرية لتلقي العلاج بالعاصمة العراقية، بغداد. وفي ما يلي بيان الهئية الاعلامية للحشد الشعبي العراقي: "في الساعة الثامنة من صباح اليوم 13 / 2 / 2017 تعرضت الزميلة الصحفية الجزائرية “سميرة مواقي دادي” الى اصابة بليغة في الراس في احدى المناطق المحيطة بقضاء تلعفر من قبل عناصر داعش الإرهابي . وفي الساعات الاولى نقلت مواقي الى مستشفى القيارة من قبل فريق الاعلام الحربي الذي تكفل بنقلها بعد ذلك الى المستشفى القريب من( مطار الشهيد جاسم شبر) ومن ثم امن طائرة عسكرية لنقلها الى بغداد والان يتم معالجتها بإشراف فريق طبي متخصص . لقد حرصت مواقي خلال اقامتها في العراق على استمرارية تواجدها في ساحات القتال وتغطيتها لاغلب العمليات العسكرية لتحرير مدينة الموصل وعلى الرغم من خطورة الاوضاع الا انها اصرت على الدخول الى خطوط الصد الامامية لقوات الحشد الشعبي . ونؤكد الان استقرار الحالة الصحية للزميلة “سميرة مواقي دادي” ونتمنى لها الشفاء العاجل كونها من الاعلاميات المتميزات التي أبت الا ان تكون مع المجاهدين في اخطر المناطق وتحملت الصعاب لأجل نقل صورة انتصارات قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية لهزيمة عصابات داعش."