وقعت الجزائروالنيجر نهاية الاسبوع بنيامي على تسعة اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم المنبثقة عن أشغال الدورة الأولى للجنة المختلطة الكبرى الجزائرية-النيجرية. وتراس الوزير الأول عبد الملك سلال مراسيم التوقيع مناصفة مع نظيره النيجري بريجي رافيني . ووقع المدير العام للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة محمد شامي وموسى سيدي محمد النيجيري على اتفاق يقضي بانشاء مجلس للاعمال الجزائري النيجيري . كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال من طرف الوزيرة هدى ايمان فرعون ووزيرالاتصال والاقتصاد الرقمي النيجيري ساتي مايغوشي. ووقعت اتفاقية مزدوجة بين المدرسة التطبيقية للشرطة بالصمعة والمدرسة الوطنية للشرطة والتكوين الدائم بنيامي من قبل وزير الداخلية والجماعات المحلية نوردين بدوي ونظيره النيجيري محمد بازوم. كما وقع نفس المسؤولين مذكرة تفاهم بين الادارة العامة للامن الوطني الجزائري والمديرية العامة للشرطة الوطنية للنيجير لتدعيم التعاون في مجال الشرطة. وفي مجال العمل والتشغيل والتامين الاجتماعي تم التوقيع على مذكرة تفاهم وتعاون من قبل وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الافريقي و جامعة الدول العربية عبد القادر مساهل ووزير الشؤون الخارجية النيجيري ابراهيوياكوبو. كما قام المسؤولان بالتوقيع على مذكرة تفاهم في مجال حماية وترقية المراة والطفل الى جانب التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الاتصال. وتم التوقيع بالاحرف الاولى على بروتكول اتفاق بين الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للاشغال العمومية و مركز تطوير الاشغال العمومية النيجيري من طرف مساهل و وزير التجهيزات النيجيري قاضي عبدولاي. وقد وقع الوزيران أيضا على بروتكول بين المخبر المركزي للاشغال العمومية الجزائري والمخبر الوطني للاشغال العمومية و البناء للنيجر. ومن جهتهما وقع الوزير الأول عبد المالك سلال و نظيره النيجيري بريجي رفيني محضر الدورة الأولى للجنة الكبرى المختلطة الجزائريةالنيجرية. وبعد ان سجل ان سلطات البلدين "تنتظر الكثير من رجال أعمال البلدين لترقية العلاقات الاقتصادية"دعا السيد سلال هؤلاء المتعاملين و كذا المؤسسات العمومية لتطوير التعاون بين البلدين بصفة اكبر. واشار في هذا الصدد الى وجود بعض القطاعات التي يمكن للجزائر و النيجر تطوير علاقاتهما فيها كالصحة. واعرب سلال بالمناسبة عن "تشكراته للسلطات النيجرية التي قررت اطلاق اسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على شارع في نيامي". ومن جهته اوضح بريجي بان الدورة الأولى للجنة الكبرى المختلطة الجزائريةالنيجرية 'حققت نجاحا كبيرا بالنظر للنتائج المتوصل اليها و اجواء الاخوة التي ميزت سيرها". وسجل بان "المسؤولية اصبحت الآن كبيرة لانه يتعين ترجمة الاتفاقيات التي ابرمناها على أرض الواقع".