حل الوزير الأول عبد المالك سلال، مساء أمس، بنيامي، حيث يترأس مناصفة مع نظيره النيجري بريجي رافيني، أشغال الدورة الأولى للجنة المختلطة الجزائرية - النيجرية الكبرى. كان في استقبال سلال لدى وصوله إلى مطار نيامي، الوزير الأول النيجري وعدد من أعضاء حكومته. يرافق سلال في هذه الزيارة، كل من وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل ووزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي ووزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال هدى إيمان فرعون. بمناسبة هذه الدورة، يقوم الطرفان بتقييم العلاقات الثنائية والتعاون وتحديد سبل ووسائل تفعيل هذه العلاقات، بحكم نوعية العلاقات السياسية التي تربط البلدين. كما يشكل هذا اللقاء، فرصة للتطرق إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تلك المتعلقة برهانات وتحديات التنمية في المنطقة وكذا تطور الوضع الأمني في المنطقة. وبمناسبة هذه الدورة، سيتم أيضا التوقيع على عدة مذكرات تفاهم واتفاقات تعاون تمس عدة قطاعات. ...و يحضر عرضا حول مشاريع مؤسسات جزائرية في النيجر حضر الوزير الاول عبد المالك سلال الذي يقوم بزيارة عمل الى النيجر اليوم الاربعاء في نيامي عرضا حول المشاريع الجزائرية التي تقوم بانجازها مؤسسات جزائرية في شمال هذا البلد. وسمح هذا العرض الذي جرى بإقامة سفارة الجزائربالنيجر للوزير الاول بالاطلاع على مدى تقدم شطر الطريق العابر للصحراء (الجزائر-لاغوس) الذي يعبر هذا البلد. وحسب التوضيحات التي قدمت للوزير سيتم «الانتهاء من اشغال الشطر النيجري من هذا المشروع الذي يمتد على طول 220 كلم في ديسمبر 2018». وفي هذا الصدد دعا السيد سلال المجمع الجزائري - النيجري المكلف بانجاز المشروع الى تسريع وتيرة الاشغال من اجل تمكين هذه المنطقة من الاستفادة من الاندماج الاجتماعي و الاقتصادي الذي سينجم عن هذا المشروع الضخم. واستمع الوزير الاول بعد ذلك الى عرض لمؤسسة سيباكس, فرع تابع لمجمع سوناطراك المكلفة باستكشاف النفط على المستوى الدولي و التي وقعت في شهر اوت 2015 عقدا مع المجمع النيجري لتقاسم الانتاج. وصرح السيد بومغار الهادي مسؤول بهذه الشركة بهذه المناسبة قائلا: «نحن حاليا في مرحلة التحضير و نعتزم الشروع في مرحلة التنقيب في نوفمبر 2017».