أدان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد, بشدة, الهجومين اللذين استهدفا كنيستي طنطاوالإسكندرية واللذين وقعا أمس وتسببا في مقتل 44 شخصا وإصابة عشرات المصلين. وأعرب فقي، في بيان للمفوضية نشرته اليوم الإثنين، عن تضامنه مع مصر حكومة وشعبا, مقدما تعازيه لأسر الضحايا, ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وأكد رفض الاتحاد الإفريقي, بشدة, لكافة الأعمال الإرهابية، داعيا كافة المجتمعات إلى دعم مبادئ الوحدة التي هي إحدى المبادئ الأساسية للاتحاد. وشدد رئيس المفوضية على التزام الاتحاد الإفريقي بالعمل مع الدول الأعضاء, بالشراكة مع مختلف القطاعات المجتمعية بها, من أجل منع الإرهاب والتطرف العنيف, مؤكدا الحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي لمنع الإرهاب والتطرف العنيف والتصدي لهما في أطر الاتفاقيات والاليات الدولية لمكافحة الإرهاب, والتي يعتمدها الاتحاد الإفريقي. فقد إستهدف التفجير الأول كنيسة "مارجرجس" في طنطا بمحافظة الغربية بدلتا النيل على بعد 120 كلم شمال القاهرة والذي أدى الى مقتل 27 شخصا وإصابة 78 آخرين, حسب ما أكدته وزارة الصحة المصرية بينما وقع التفجير الثاني في محيط الكاتدرالية المرقسية, في مدينة الإسكندرية, وأسقط 16 قتيلا وأكثر من 40 جريح.