أعرب رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس، عن تضامن الجزائر مع مصر في «سعيها للقضاء على آفة الإرهاب» وذلك إثر التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيستين بطنطا والإسكندرية. وقال الرئيس في برقية تعزية وجهها لنظيره المصري، «لقد تلقيت بحزن عميق نبأ الاعتداء الجبان الذي أودى بحياة العشرات من أبناء الشعب المصري الشقيق، وخلف العديد من الجرحى إثر العمليتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا مكان العبادة. وهو اعتداء على قيم دين الإسلام الحنيف، دين التعايش بين مختلف المعتقدات ودين تقديس الحياة». وأعرب رئيس الجمهورية، «باسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص، عن أخلص التعازي وأصدق الدعاء بالشفاء العاجل للجرحى جراء هذا العمل الوحشي». كما أكد «تضامن الجزائر مع مصر الشقيقة في سعيها من أجل سلامة أبنائها وممتلكاتها والقضاء على آفة الإرهاب في ربوعها». كماأدانت الجزائر أمس، على لسان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف، «بشدة « التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيستين بمدينتي طنطا والإسكندرية بمصر، وخلّفا في آخر حصيلة ما لا يقل عن 43 قتيلا، مجددة استنكارها للإرهاب بكافة أشكاله. وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء «ندين بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا الأحد كنيستين بمدينتي طنطا والإسكندرية بمصر». واعتبر السيد بن علي الشريف، أن «هذين الإعتدائين المروعين باستهدافهما دورا للعبادة ومصلين آمنين عملان إرهابيان يتنافان مع كل القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية ولا يمكنهما بأي حال من الأحوال أن ينالا من عزيمة مصر وشعبها في مواصلة محاربة آفة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار». وقال «إذ نجدد إدانتنا واستنكارنا للإرهاب بكافة أشكاله فإننا نتقدم بتعازينا لأسر ضحايا هذين العملين الإجراميين ونعرب عن تضامننا الكامل مع حكومة وشعب مصر». ولقي أمس، ما لا يقل عن 43 قتيلا وأصيب العشرات الآخرين في تفجيرين عنيفين استهدفا كنيستين بكل من مدينتي طانطا والإسكندرية المصريتين تبنّاهما ما يعرف بتنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي.