أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي أحمد أويحي خلال تجمع نشطه مساء اليوم بالقاعة المتعددة الرياضات أبركان عبد القادر بمدينة جيجل، بأن البلاد بحاجة إلى وعي يكون سندا للجيش الوطني الشعبي والدرك والأمن الوطنيين. أويحي وبعد أن أشاد بالدور الذي لعبه كل من الراحل فرحات عباس ومحمد الصديق بن يحي في خدمة الوطن إبان الثورة وبعدها، استهل حديثه عن برنامجه الانتخابي بالمحن التي عايشها سكان جيجل خلال العشرية السوداء، حيث جدد وقوفه إلى جانب عناصر الدفاع الذاتي "الباتريوت" والحرس البلدي ومندوبي البلديات الذين وصفهم ب "الرجال الواقفون"، مضيفا "في نفس الوقت وحرصنا على أمن الجزائر، فإن التجمع الوطني الديموقراطي يساند المصالحة الوطنية التي أنزلت أولادنا من الجبال وجنبت انخراط أولادنا في داعش".
وانتقد الأمين العام للأرندي السياسة الاقتصادية المتبعة في البلاد، قائلا "لقد غرر بنا النفط عدة مرات دون أن نتخذ التدابير اللازمة" مستدلا بما حصل سنة 1986 وفي التسعينيات، وأضاف "لا نريد أن نعود إلى هاته الكارثة، البلاد تحتاج اليوم إلى الكوراج وقليل من المنطق"، وأكد أويحي في هذا الشأن على ضرورة الذهاب إلى حماية وترقية المنتوج الوطني والاعتماد على الإمكانيات المحلية.
كما عبر من جهة أخرى عن عدم رضاه للطريقة التي يجري التعامل بها مع ملف الاستثمار، حيث دافع على اللامركزية في هذا المجال قائلا "ملف مشروع استثماري في جيجل يجب أن يعالج على مستوى الولاية وليس بالعاصمة".