يتوقع مراقبون أياما “ساخنة” في البرلمان الجديد بين الوزيرة السابقة نادية لعبيدي و”غريمتها” لويزة حنون، زعيمة حزب العمال، على خلفية اتهامات الأخيرة للأولى بالفساد عندما كانت على رأس وزارة الثقافة. وتوترت العلاقة بين السيدتين بشكل كبير بسبب هذه الاتهامات، ما دفع بنادية لعبيدي لرفع دعوى قضائية، غير أن المواجهة التي انتظرها الجميع بين الغريمتين في المحاكم لم تتم، والمؤكد أنها ستجري تحت قبة البرلمان، فلمن ستكون الغلبة يا ترى؟ وللعلم فقد نجحت وزيرة الثقافة السابقة، نادية لعبيدي، في امتحان الرابع ماي تحت عباءة الأفالان بالعاصمة، وبنفس الولاية كسبت لويزة حنون عهدة جديدة في الغرفة البرلمانية السفلى.