أعلن الناخب الوطني الجديد لوكاس ألكاريز اليوم الخميس عن قائمة اللاعبين المعنيين بالمباراتين التي سيخوضها الخضر في شهر جوان بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة, الأولى ودية ضد منتخب غينيا, في 6 جوان والثانية أمام الطوغو في 11 جوان ، لحساب الجولة الأولى (المجموعة الرابعة) من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون. وعرفت أول قائمة لألكاريز منذ توليه العارضة الفنية ل"الخضر" عدة مفاجئات منها استدعاء كل من الحارسين جيانين ورحماني والمدافع حساني لأول مرة، بالإضافة إلى عودة كل من مجاني وفغولي، لكن الحدث الأبرز هو تواجد ثلاثة لاعبين خريجي مدرسة بارادو لأول مرة في قائمة 23 لاعبا بالإضافة لتواجد لاعب آخر كمدعو.
وبالإضافة إلى رامي بن سبيعني المحترف حاليا في نادي رين الفرنسي ومن بين افضل اللاعبين في كأس أمم افريقيا الأخيرة، والذي تم استدعاؤه بعد ضغط كبير من الصحافة والجماهير بعد أن تم تهميشه لشهور، استدعى ألكاريز كل من عبد الرؤوف بن غيث المتألق مع اتحاد العاصمة، بالإضافة إلى يوسف عطال الذي أجرى مؤخرا تجارب في نادي ريال بيتيس الاسباني، كما تم استدعاء أحسن لاعب في الرابطة المحترفة الثانية الطيب مزياني كمدعو.
ويبدو أن "الحظر" الذي كان مفروضا على لاعبي النادي الوحيد الذي يملك مركزا للتكوين في الجزائر في جميع اصناف المنتخبات الوطنية قد رفع منذ انتخاب خير الدين زطشي على رأس "الفاف" شهر مارس الماضي، بدليل اكتساح لاعبي بارادو للمنتخب الأولمبي الذي شارك في الألعاب الإسلامية مؤخرا بتواجد 5 لاعبين هم: يوسف دوار، حمزة موالي، أحمد قعقع، فريد الملالي، زكريا نعيجي، الطيب مزياني، حيث شاركوا كأساسيين في معظم اللقاءات، كان لهم دور كبير في قيادة المنتخب للتتويج بالميدالية البرونزية في هذه الالعاب.
كما عرف المنتخب المحلي كذلك تواجد كل من عبد الرؤوف بن غيث وزكريا منصوري خريجا الأكاديمية والمعارين لاتحاد الجزائر ومولودية الجزائر على التوالي.
وعرف انشاء أكاديمية نادي بارادو سنة 2007 زخم إعلامي كبير في داخل الجزائر وحتى خارجها، إلا انه مع مرور الأعوام تسائل الكثير عن ثمار هذه التجربة الأولى في الجزائر، الذي يبدو انها بدأت في الظهور بدليل تواجد خريجي هذه الأكاديمية في معظم المنتخبات الوطنية، أربعة منهم في المنتخب الوطني لأول مرة.