أفاد موقع هافينغتون بوست عربي أن صهر الرئيس الأمريكي ترامب جاريد كوشنر لعب دورا هاما في ترحيل الطاقم السفارة الإسرائيلية في عمان، عقب الأزمة التي سببها إقدام حارس السفارة على قتل مواطنين أردنيين اثنين. ونقل الموقع عن صحيفة هآرتس العبري، تفاصيلا وملابسات حول تدخل الرئيس الأمريكي وصهره في القضية بعد تعثر الاتصالات بين الملك عبد الله ونتنياهو وتعذر حل الأزمة.
وجاء في التقرير، أنه بعد تجاهل الملك عبد الله الثاني لاتصالات رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، قام هذا الأخير بالاتصال بالسفير الصهيوني في الولاياتالمتحدةالأمريكية رون ديرمر و التمس منه المساعدة.
وقام السفير بطلب المساعدة من صهر الرئيس الأمريكي وكبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، بالإضافة إلى المبعوث الأميركي الخاص للسلام في الشرق الأوسط غرينبلات.
ووفقا للتقرير، فإن كوشنر قد اتصل، مساء الأحد، بمسؤولين رفيعي المستوى في الأردن، ونجح في الوصول إلى الملك عبد الله، حيث التمس منه المساعدة في إيجاد حل للأزمة بغية إيقاف التوترات بين الأردن والكيان الصهيوني، وطلب منه أن يُسمح للدبلوماسيين الصهاينة بمغادرة الأردن.
ونقل ذات المصدر عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله : "قررنا التواصل سريعاً مع أرفع المسؤولين لأننا أدركنا أنَّ هذا كان وضعاً غير مستقر، وأنَّه كان علينا إنهاء الأزمة بأسرع وقتٍ ممكن، وكان الأميركيون مفيدين للغاية، ولعبوا دوراً مهماً في حل أزمة السفارة".
من جهته توجه نتنياهو بالشكر للإدراة الأمريكية قائلا: "أريد أن أشكر الرئيس ترامب على إصداره الأمر لمستشاره جاريد كوشنر، وإيفاد مبعوثه جيسون غرينبلات إلى المنطقة لمساندة جهودنا من أجل إعادة فريق السفارة سريعاً، وأشكر كذلك العاهل الأردني الملك عبد الله لتعاونه الوثيق".