دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي, أحمد أويحيى, اليوم الجمعة خلال تجمعين بكل تيارتوالشلف, الى" تطبيق لامركزية التسيير لتحقيق التنمية وحل مشاكل الجزائر"ن مدافعا عن مكسب الأمن والاستقرار الذي تحقق في الجزائر وساهم في إعمارها وبعث التنمية المحلية فيها. واعتبر أويحيى خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات "عبد الله بلعربي" بتيارت في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر بأن "اللامركزية هي الدواء لمشاكل الجزائر", مضيفا ان "اللامركزية في التسيير بدأت في الجزائر منذ 1967 وبعد مرور 50 سنة يجب فرضها لحل مختلف المشاكل والمتعقلة بالتسيير وعرقلة التنمية".
وقال أويحيى أن "الحكومة وجدت الحل باللجوء لاستدانة الخزينة العمومية من البنك المركزي بدل الاستدانة الخارجية, وهو الحل الذي رفض من طرف بعض الأحزاب التي قالت أن النظام يكره الشعب وتساءلت عن مصير 1.000 مليار دولار", موضحا أن هذه الأموال "وزعت على المشاريع عبر ربوع الجزائر".
وأضاف أن قانون المالية 2018 الذي جاءت به الحكومة هو "في صالح الشعب الجزائري وسيسمح بإعادة الدعم للمربين وتجسيد 300 ألف وحدة سكنية وخلق 300 ألف منصب شغل وتسديد مستحقات المقاولين ورفع التجميد عن المشاريع", داعيا إلى "إرجاع قيمة العمل لبناء البلاد بالاعتماد على كل الطاقات".
وقال أويحي خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات "الشهيد ناصري" وسط مدينة الشلف ضمن فعاليات الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر أن "نعمة الأمن والاستقرار التي تحققت بعد المأساة الوطنية ساهمت في خروج الجزائر من الأزمة وإعمارها" معرجا على أهم الانجازات المحققة من خلال البرامج السكنية والمشاريع التنموية التي شيّدت في إطار برنامج رئيس الجمهورية.
وأضاف أويحي أن "تحسن الأوضاع الأمنية بفضل جهود رئيس الجمهورية أتاح الفرصة للقضاء على المديونية الخارجية وبعث عديد المشاريع التنموية".
كما تطرق الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي إلى الأوضاع الأمنية التي تشهدها بعض البلدان العربية التي فقدت استقرارها الداخلي على غرار ليبيا واليمن مشيدا في هذا السياق ب"وعي الجزائريين وكذا أثر استتباب الأمن والسلم في تطوير البلاد وعدم الانسياق وراء مخططات الربيع العربي".