أوقف رجال الدرك الوطني، مرتكب الجريمة الشنعاء التي راحت ضحيتها تلميذة عمرها تسع سنوات ليلة أمس، بقرية آيت داود بضواحي شميني بمنطقة سيدي عيش، ويتعلق الأمر بجارها البالغ من العمر 23 سنة،وذلك بسبب خلافات بين العائلتين. وحسب مصادر من القرية، فإن حادثة الاختطاف وقعت مساء أول أمس، في حدود الخامسة مساء لما رجعت الطفلة من بيت جدها لينفرد بها القاتل و يحولها إلى منطقة معزولة، حيث قام بإزهاق روحها بطريقة بشعة و رمى جثتها أسفل منحدر عند مخرج القرية قبل دفنها . خبر اختفاء الطفلة أثار حالة ذعر شديدة في وسط القرية التي تجند شبابها بالعشرات للبحث عنها في الحقول، والغابات المجاورة ليتمكنوا من العثور عليها جثة هامدة و ممزقة الأطراف على بعد 400 متر من بيتها العائلي بعد حوالي خمس ساعات من البحث المضني، ليتم نقلها إلى المستشفى من قبل رجال الحماية المدنية و تحت أعين رجال الدرك الوطني الذين شرعوا في تحقيق مكنهم من تحديد منفذ الجريمة ليتكفل فريق منهم بجمع ما يمكنأن يساعدهم لفك لغز الجريمة و فريق آخر شرع في البحث عن الجاني بعد تحديد هويته، ليتم توقيفه في حدود الحادية العاشرة ليلا و اقتياده إلى مركز الأمن في سرية تامة تفاديا لتعرضه لحكم المحكمة الشعبية.