في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها بولاية ميلة على الأقل أطل رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية وادي سقان على المواطنين بخرجة فاجأ فيها الجميع بتقديم استقالته والانسحاب من المجلس الشعبي البلدي، هذا القرار برره الرئيس المستقيل بعجزه عن التكفل بمطالب سكان بلديته، خاصة فيما يتعلق بالبرامج السكنية ، حيث اعتذر لمواطنيه عن مواصلة مهامه على رأس المجلس الشعبي البلدي في ظل عدم قدرته على تلبية حاجيات السكان الذين وضعوا فيه الثقة من سكن ، و عمل ، و اتنشغالات أخرى . في رسالة نصية نشرها عبر صفحته في الفايسبوك قال هلال مباركي :" حاولت جاهدا لتوفير أكبر عدد ممكن من البرامج السكنية لتلبية أكبر عدد من الطلبات ... لكن تبقى مسؤوليتي محدودة اتجاه البرامج السكنية . و أمام هذه الوضعية السيئة وجدت نفسي عاجزا عن إنقاذ الكثير من العائلات .. و عليه قررت الاستقالة من المجلس الشعبي البلدية و أخلي مسؤوليتي أمام الله و الجميع". و حسب مصدر مقرب فإن الرئيس المستقيل المنتمي لحزب جبهة التحرير الوطني يترأس المجلس البلدي لبلدية وادي سقان للعهدة الثالثة، قال بأنه يعتزم الاجتماع بأعضاء المجلس يوم الثلاثاء لتقديم الاستقالة أمام الأعضاء بغرض استخلافه.