أعلن عدد من أعضاء حركة مجتمع السلم بباتنة عن استقالتهم الجماعية، في بيان استلمت ''الفجر'' أمس نسخة منه، والتحاقهم بحركة الدعوة والتغيير، وذلك ''بعدما طغت عقلية الإقصاء وضاعت القيم، وبرزت موجة من الانتهازية تحرص على خدمة الذات على حساب الفكرة والمنهج''• وقال المستقيلون في البيان ''لقد ازددنا قناعة بالانحراف، بعد ما حدث في ولايتنا من قفز على المؤسسات وإسناد للمسؤوليات تبعا لولاء الأشخاص، بدلا من الموالاة لمصلحة الدعوة''، حيث قرر أكثر من 300 فرد من إطارات وأعضاء، بينهم عضوان بالمجلس الشوري الوطني وجميع أعضاء المكتب الولائي ورئيس مجلس شورى ولائي ونائبه وكذا نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، بالإضافة إلى 4 أعضاء بالمجلس الشعبي الولائي و4 رؤساء مجالس شعبية بلدية و11 نائب رئيس مجلس شعبي بلدي، بالإضافة إلى 20 عضوا بمجلس شعبي بلدي•