سينزل وزير الداخلية نور الدين بدوي، قريبا، إلى المجلس الشعبي الوطني من أجل الرد على سؤال للنائب عن ولاية باتنة، حيكم بري، بخصوص "الظاهرة المتمثلة في الاستعمال العشوائي ل "الجيروفار" المنتشر عبر الطرقات"، حسب نص السؤال الشفوي للنائب. كتب النائب حكيم بري في سؤاله إلى وزير الداخلية، بأن "استعمال أو تجهيز السيارات بالأضواء الخاصة الدوارة (الفوانيس)، أو الأضواء الخاصة ذات اللمعان أو المتلألئة (جيروفار باللغة الفرنسية)، يخضع مثلما يصفها المرسوم التنفيذي رقم 410-09 الذي يحدد قواعد الأمن المطبقة على النشاطات المنصبة على التجهيزات الحساسة، لإجراءات صارمة ومحددة ينبغي توفرها لدى مستعملها". وذكر بري بأنّ "استعمال الفانوس وضوابطه، يعتمد على ترخيص مسبق من وزارة الداخلية ويمنح لسلطة معيّنة أو شخص خاص، كذلك الأنظمة الصوتية الخاصة (المنبهات الخاصة)، وهذا أيضا يخضع لترخيص مسبق. وإن الملاحظ في طرقاتنا الاستعمال العشوائي لهذه التجهيزات، خاصة الأضواء الخاصة الدوارة والفوانيس والمنبهات الصوتية، ولهذا فإن الفانوس ينبغي تبرير غايات استعماله، بمعنى ليس من هب ودب يمتلكه ويجهز به سيارته". وصاغ النائب سؤاله للوزير كالتالي: "ما هي الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لمحاربة هذه الظاهرة المتمثلة في الاستعمال العشوائي لهذه التجهيزات الحساسة؟ وسبق لمصالح الأمن، شرطة ودرك، أن شرعت في التشديد من قبضتها بخصوص استعمال الفانوس الضوئي "جيروفار"، الذي كثرت استخداماته "غير القانونية" في الفترة الأخيرة، من طرف إطارات الدولة الذين وضع في خدمتهم "الجيروفار". وأصبح يتعرّض مستخدموه إلى التوقيف الفوري واقتيادهم إلى مراكز الشرطة وتحرير في حقهم محاضر وتحويلها إلى العدالة.