اعتصم اليوم الاثنين عدد من طلبة المدرسة العليا للأساتذة آسيا جبار لقسنطينة أمام جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية للمطالبة ب"حقهم في التوظيف على مستوى الولايات التي يقطنون بها" حسبما لوحظ. وتعتبر هذه الحركة الاحتجاجية الثانية من نوعها في ظرف أسبوع بعد تلك المنظمة الاثنين الماضي.
وقد تجمع الطلبة المحتجون بالقرب من محطة الأمير عبد القادر لترامواي قسنطينة تحت إجراءات أمنية مشددة و قد تسبب هذا الاعتصام الثاني في شل حركة سير الترامواي لمدة قاربت النصف ساعة وتسجيل اختناق مروري كبير بذات الموقع.
وأوضح عبد المؤمن غريب نائب ممثل طلبة المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة آسيا جبار بأنه تم منذ أيام بقسنطينة عقد اجتماع للتنسيقية الوطنية للمدارس العليا للأساتذة عبر الوطن التي تضم ممثلي طلبة مدارس كل من القبة و بوزريعة (الجزائر العاصمة) وسطيف وسكيكدة والأغواط وبشار ووهران ومستغانم وورقلة وبوسعادة (المسيلة) علاوة على قسنطينة حيث تم الاتفاق بالإجماع بأن في حال عدم الحصول على إجابة بمطلب حقهم في التوظيف على مستوى الولايات التي يقطنون بها خلال الأسبوع المنقضي ستتم مواصلة الاعتصامات اليومية على مدار الأسبوع الجاري بدءا من اليوم الاثنين.
وذكر المتحدث بأن البند الرابع من العقد الذي يجمع الطلبة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي يؤكد "أحقية المتخرجين في التوظيف على مستوى مقرات سكناتهم" مضيفا بقوله:"نحن نطمح في أن تفتح أبواب الحوار معنا من طرف كل من الوزارة الوصية ممثلة في التعليم العالي و البحث العلمي و الوزارة الوسيطة المعنية بتوظيفنا و هي وزارة التربية الوطنية علاوة على منحنا الحق في الدراسات العليا على مستوى الجامعات على غرار المتخرجين من الجامعات العادية الأخرى".
يذكر بأن طلبة المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة يشنون منذ قرابة ثلاثة أشهر متتالية إضرابا عن الدراسة.