اعتصم، اليوم الإثنين، عشرات الطلبة بالمدرسة العليا للأساتذة آسيا جبار بقسنطينة بساحة الشهداء بوسط المدينة بعد مسيرة سلمية أولى قاموا بها يوم 15 يناير الماضي. و قد تجمع الطلبة بساحة الشهداء تحت إجراءات أمنية مشددة دون تسجيل أية مناوشات باستثناء الاختناق المروري الكبير الذي شهده وسط المدينة. وأوضح عبد المؤمن غريب نائب ممثل طلبة المدرسة العليا للأساتذة بأنه قد عُقد، أمس الأحد، اجتماع للتنسيقية الوطنية للمدارس العليا للأساتذة عبر الوطن التي تضم ممثلين عن طلبة مدارس كل من القبة و بوزريعة بالجزائر العاصمة و سطيف و سكيكدة و الأغواط و بشار و وهران و مستغانم و ورقلة و بوسعادة (المسيلة) علاوة على قسنطينة. وتم الاتفاق بالإجماع على مواصلة الإضراب عن الدراسة الذي شرع فيه منذ قرابة الثلاثة أشهر و التشبث على وجه الخصوص بمطلب حقهم في التوظيف على مستوى الولايات التي يقطنون بها. وقال المتحدث إن "البند الرابع من العقد الذي يجمع الطلبة بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي يؤكد أحقية المتخرجين في التوظيف على مستوى مقرات سكناتهم". وأضاف "نحن نطمح في أن تفتح أبواب الحوار معنا من طرف كل من الوزارة الوصية ممثلة في التعليم العالي والبحث العلمي و الوزارة المعنية بتوظيفنا و هي وزارة التربية الوطنية علاوة على منحنا الحق في الدراسات العليا على مستوى الجامعات على غرار المتخرجين من الجامعات العادية الأخرى ". يذكر بأن طلبة المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة يشنون منذ شهرين و 20 يوما إضرابا عن الدراسة.