نددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بما وصفته "السكوت الرهيب وغير المبرر حول مسلسل قتل الجزائريين في فرنسا"، رغم ان "الجريمة في اتساع ولا احد تحرك ميدانيا لإيقافها أو الضغط لكشف القتلة والجميع". وتساءلت الرابطة عن سبب سكوت نواب المجلس الشعبي الوطني عن الجالية الجزائرية في المهجر، رغم أن دورهم هو "الدفاع عن الجزائريين في المهجر لأنهم هم من صوتوا عليهم، ولولا هذه الجالية لما كانوا نواب أصلا".
واتهمت الرابطة نواب المهجر بانتظار تصريحات من وزارة الخارجية حتى يستفيقوا من سباتهم.
وكانت شاب جزائري قد قتل بمدينة مرسيليا الفرنسية، من طرف مجهولين أطلقوا عليه رصاصتين على مستوى الرأس، وهو الضحية الجزائرية العاشرة الذي يتم اغتياله في مرسيليا في ظرف شهرين فقط.