هدد التكتل النقابي لقطاع التربية بمزيد من التصعيد في حال مواصلة وزارة تجاهلها لمطالب عمال القطاع، وإصرارها على "حوار شكلي" لا يفضي إلى نتائج ملموسة. وجاء في بيان التكتل الذي يضم خمسة نقابات (سلا، سناباست، أسنتيو، أنباف، ساتاف) " في الوقت الذي كنا ننتظر فيه من وزارة التربية الوطنية إنصاف عمال القطاع بالاستجابة عن مطالبهم المشروعة المدونة في بيان نقابات التربية والمودعة في الإشعار بالإضراب، جاء الرد من طرف هذه الأخيرة من خلال لقاءات ثنائية شكلية لم ترق إلى الرد على الملفات المهمة المرفوعة، وفي المقابل كانت الاستجابة الواسعة لإضراب 20 و 21 فيفري 2018 من طرف موظفي وموظفات القطاع لتؤكد شرعية المطالب مع استعدادهم للتصعيد في حال بقاء الوضع على حاله".
وأضاف البيان "كما أظهرت وزارة التربية تناقضها الواضح بخصوص نظرتها لمبدأ الحوار و مفهومه، حيث تؤمن فقط بالحوار الشكلي الذي لا يفضي إلى نتائج ملموسة بقدر ما يهدف إلى محاولة إحراج التنظيمات النقابية أمام الرأي العام".
وجدد البيان تمسك التكتل النقابي لعمال التربية بمطالبه النتمثلة في:
اعتماد نظام تعويضي محفز، وإعادة النظر في الشبكة الاستدلالية لأجور الموظفين. تعديل القانون الأساسي لقطاع التربية 12-240 ومعالجة اختلالاته . التطبيق الفوري لأحكام المرسوم الرئاسي 14-266المعدل المتعلق بتثمين شهادتي الدراسات الجامعية التطبيقية DEUA والليسانس. تخصيص مناصب كافية للترقية في كل الرتب والأسلاك بما يحقق مبدأ العدالة. مراجعة القرار الوزاري المتعلق بالامتحانات المهنية ، و إعادة النظر في النقطة الإقصائية في غير مادة الاختصاص. تحسين الوضعية الاجتماعية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بالإلغاء النهائي للمادة 87 مكرر واستحداث منحة محفزة معتبرة تحفظ كرامتهم . توحيد نسب منح الامتياز في المناطق المعنية ، ووجوب تحيين منحة المنطقة على أساس الأجر الرئيسي الجديد . الرفع من قيمة الساعات الإضافية تثمينا للجهود وتعميما للفائدة .