صرح وزير الطاقة مصطفى قيتوني، اليوم الأحد ،بوهران أن مشروع استغلال الغاز الصخري بالجزائر لا يزال قيد الدراسات. وذكر الوزير في لقاء مع الصحافة لدى إشرافه على مراسم افتتاح الطبعة الثامنة للمعرض حول الصناعة البترولية والغازية بشمال افريقيا (ناباك 2018) أن "مشروع الغاز الصخري بالجزائر لا يزال في طور الدراسات وهو ليس موضوع الساعة" مبرزا بقوله "يمكننا الشروع فيه مستقبلا في فترة تتراوح ما بين 5 الى ال10 سنوات القادمة". وأشار قيتوني في كلمة ألقاها بالمناسبة أن الجزائر التي تدرس إمكانية استغلال هذا النوع من الطاقات على غرار باقي الدول ،كما أضاف أنه "من أجل استغلال هذا الموردالطاقوي نحن بصدد البحث والتنقيب وجمع كل المعطيات الخاصة بذلك"وقال أيضا : "كما نعمل على دراسة كل المسائل المرتبطة بهذا المشروع الخاص باستغلال الغازالصخري لا سيما من جانب ظروف تطوير هذا المورد الطاقوي والتكنولوجيات المتطورة المتصلة به الى جانب النجاعة الاقتصادية وبالأخص حماية السكان والمحيط والموارد المائية". ومن جهة أخرى أكد قيتوني أن قطاعه يعمل على تطوير عملية التنقيب والاستغلال لكل الفرص المتاحة لخلق الموارد الطاقوية بالوطن مشيرا الى البرنامج الواعد في تطوير التنقيب عن المحروقات في عرض البحر والذي يتم التحضير بوتيرة "حسنة" على حد قوله. كما دعا الوزير مختلف الشركاء الى المساهمة في ترشيد الاستهلاك الطاقوي بالجزائر لا سيما الطاقة الكهربائية وذلك لضمان أمن طاقوي متواصل مثمنا الجهود المبذولة من قبل الدولة في تأمين شبكات التموين بالكهرباء والغاز الى أبعد النقاط عبر التراب الوطني.