أعلن حلف شمال الأطلسي "ناتو", اليوم الثلاثاء طرد سبعة دبلوماسيين روس ورفض 3 طلبات اعتماد و ذلك ردا على هجوم بغاز الأعصاب استهدف عميلا روسيا سابقا على الأراضي البريطانية. وقال الأمين العام للحلف, ينز ستولتنبرغ, في مؤتمر صحفي "أن القرار يعني خفض قدرة روسيا على إجراء أعمال استخباراتية في دول الحلف". وأضاف انه تم أيضا تقليص حجم البعثة الروسية في الحلف إلى 20 شخصا بدلا من 30 مشيرا إلى أن ذلك "يبعث رسالة واضحة جدا الى روسيا بان سلوكها سيكلفها ثمنا"حسبما اوردته "سكاي نيوز". وأضاف ذات المصدر أن الولاياتالمتحدة وكندا ودول أوروبية, كانت قد أعلنت طرد دبلوماسيين روس, في تحرك وصفته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بأنه "اكبر إعلان طرد جماعي لعناصر استخباراتية روسية في التاريخ", بينما وصفت روسيا ما حدث بالعمل "الاستفزازي" وتوعدت بالرد. وجاء طرد الدبلوماسيين الروس بعد أن اتهمت السلطات البريطانية موسكو, بالضلوع في تسميم الجاسوس الروسي السابق, سيرغي سكريبال وابنته, هذا الشهر, باستخدام غاز الأعصاب في مدينة سالزبوري البريطانية, وأعلنت عن طرد 23 دبلوماسيا روسيا من أراضيها, وتجميد العلاقات الثنائية.