أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال و لد عباس اليوم السبت بتمنراست أن مشاريع كبيرة وجهت لفائدة الجنوب الكبير تعكس اهتمام الدولة بتطوير التنمية بهذه المناطق من أقصى جنوب الوطن. وأوضح ولد عباس لدى إشرافه على تجمع جهوي لقيادات تشكيلته السياسية ومسؤولي ست محافظاتبالجنوب الكبير نظم بدار الثقافة بعاصمة الأهقار أن "مشاريع تنموية كبيرة وجهت لفائدة الجنوب الكبير والتي تعكس اهتمام الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بتطوير وترقية المجالات التنموية بهذه المناطق من أقصى جنوب الوطن".
وقال ذات المسؤول الحزبي أن رئيس الجمهورية "وفى بتعهداته تجاه هذه المناطق"، مستعرضا بالمناسبة بعض تلك المشاريع الهامة ومن بينها على وجه الخصوص مشروعي جلب المياه من عين صالح إلى تمنراست وإيصال الغاز إلى عاصمة الأهقار.
وذكر الأمين العام لحزب الأفالان أن صندوق الجنوب سيتدعم بغلاف مالي إضافي لتعزيز جهود التنمية بمناطق الجنوب الكبير في مختلف القطاعات مبرزا "الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة من أجل التكفل بالإنشغالات اليومية للمواطنين بهذه المناطق ورفع التجميد عن مشاريع بعدة قطاعات سيما منها الصحة والتربية".
وبعد تأكيده على ضرورة حماية تلك المكاسب وحماية وحدة الشعب ووحدة التراب الوطني، ذكر ولد عباس أن حزب جبهة التحرير الوطني "سيظل القوة السياسية الأولى في البلاد"، مضيفا بأن "ما تحقق من إنجازات يأتي ضمن خارطة الطريق التي رسمها للأفالان في مختلف الميادين وهي البنية التحتية لهذه الخارطة الممتدة من 2020 إلى 2030''.
وحث الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني على الالتفاف حول مختلف الأجهزة الأمنية و في مقدمتها الجيش الوطني الشعبي، داعيا إلى ضرورة التحلي باليقظة.
وفي سياق تدخله استعرض ولد عباس بعض المحطات التاريخية لرئيس الدولة الذي أدى - كما ذكر - "أدوارا كبيرة بالمنطقة خلال حرب التحرير المجيدة، حيث قام - كما أضاف - ب"توحيد صفوف كل قبائل المنطقة لمواجهة العدو كرجل واحد".
وتم خلال هذا اللقاء الجهوي عرض شريط وثائقي لزيارة رئيس الجمهورية إلى تمنراست في 2009.