نظم أكثر من 300 أستاذ وموظف بجامعة "آكلي محند اولحاج" بالبويرة اليوم الأحد وقفة احتجاجية أمام رئاسة الجامعة احتجاجا على قضية الاحتجاز الذي تعرض لها في مارس الماضي عميد كلية العلوم الاقتصادية فرج شعبان, حسبما لوحظ. "نظمنا اليوم يوما احتجاجيا ضد جو اللاأمن الذي يعم داخل الحرم الجامعي خصوصا عقب الاعتداء على عميد كلية العلوم الاقتصادية بالجامعة", كما أوضحه لوكالة الانباء الجزائرية، الممثل المحلي للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي اوطافات يوسف الذي شجب هذا الفعل "الجبان و الدنيء". وخلال هذه الوقفة الاحتجاجية دعا الأساتذة و الموظفون رئيس الجامعة بن عي شريف "للسهر على تطبيق القانون في حق الطلبة الذين كانوا وراء هذا الاعتداء". يذكر انه في 28 مارس الفارط تم حجز عميد كلية العلوم الاقتصادية في مكتبه والاعتداء عليه طيلة ثمانية ساعات من طرف مجموعة من الطلبة. و طالب هؤلاء من العميد التدخل "لإعادة النظر" في نقطة احد زميلاتهم غير انه رفض مشيرا إلى أن هذه المسألة من صلاحيات الأستاذ. و أدى هذا الجواب إلى إثارة غضب الطلبة مما دفع بهم إلى حجز فرج في مكتبه و الاعتداء عليه. وتحت تهديداتهم له بالموت قفز العميد من الطابق الثاني لمبنى الجامعة مما أدى إلى إصابته بكسر بليغ في الكاحل. وعقب ذلك تم إيداع شكوى لدى مصالح الشرطة التي فتحت تحقيقا لتوقيف المعتدين. وبهذا الخصوص تعهد رئيس الجامعة أمام الأساتذة بالسهر على التطبيق الصارم للقانون لفرض النظام و الأمن داخل الحرم الجامعي.