في حوار حصري لمجلة ( جون افريك) اتهم وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الجزائر بأنها لعبت دورا فاعلا في توريط إيران عن طريق حزبالله في القضية الصحراوية و أوضح وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في سياق حواره الذي أدلى به لمجلة (جون افريك) أن" الجزائر قدمت التغطية والسند والدعم العملياتي..و أن اجتماعات بين البوليزاريو وحزب الله عقدت في مخابئ بالجزائر العاصمة،معروفة من قبل المخابرات الجزائرية." وأضاف في نفس السياق :" لا يجب أن ننسى أنه لم يكن من الممكن للنظام الجزائري، الذي يواجه أزمة مؤسساتية وسياسية واقتصادية واجتماعية، أن يستمر لولا المشاكل والنزاعات التي اختلقها ويعتزم اختلاقها وذلك من اجل الهاء الرأي العام الجزائري عن المشاكل الحقيقية. رئيس الديبلوماسية المغربية ذهب إلى ابعد من ذلك في اتهاماته وقال عن الجزائر" إنها سترتكب خطا استراتجيا بدفعها لجبهة البوليزاريو خارج مخيمات تندوف،وذلك لأجل صرف النظر عنها وتفادي اتهامها كبلد يأوي الانفصاليين هذا ما سيؤدي، حسبه، إلى خلق جو عدم استقرار في المنطقة وخرق اتفاق وقف إطلاق النار والقضاء نهائيا على أمل بعث المسار السياسي.." وعاد بوريطة للحديث مرة أخرى عن قضية إيران وحزب الله قائلا" أن الجزائر تريد من خلال توريط حزب الله ، أن تعطي انطباعا على أنها ليست الداعم الوحيد للبوليزاريو.."