توعد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الاثنين بأن إيران "لن تكون بعد الآن مطلقة اليد للهيمنة على الشرق الأوسط"، معلنا إستراتيجية جديدة تتضمن ضغوطا قصوى على طهران. وفي كلمة له، توعد بومبيو أيضا "بملاحقة عملاء إيران ورديفها حزب الله حول العالم لسحقهم". والقى بومبيو، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، خطاباً مشددا ضد الجمهورية الإسلامية مؤكدا أن الولاياتالمتحدة ستمارس "ضغوطاً مالية غير مسبوقة" على طهران مع فرض "أقوي عقوبات في التاريخ". وبعد أسبوعين من انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي الإيراني الهادف الى منع طهران من امتلاك أسلحة نووية، حدد بومبيو 12 شرطا للتوصل إلى "اتفاق جديد" مع إيران مع مطالب أكثر صرامة حول النووي، ووضح حد للصواريخ البالستية والتدخل الإيراني في النزاعات الشرق الأوسطية. في مقابل ذلك، فإن الولاياتالمتحدة مستعدة لرفع العقوبات في نهاية المطاف. وطالب بومبيو حلفاء واشنطن ب"الدعم"، وخصوصا الأوروبيين، رغم انه حذرهم من أن الشركات التي ستقوم بأعمال في إيران في قطاعات تحظرها العقوبات الأميركية "ستتحمل المسؤولية".