رفض رايس وهاب مبولحي وسفيان فغولي، ولو بطريقة غير مباشرة، دعوة الناخب الوطني رابح ماجر للمشاركة في تربص المنتخب الوطني القادم، والمقرر ما بين 28 ماي و8 جوان المقبل، ليتم تعويضهما بلاعبي نادي بارادو، الحارس موساوي، ولاعب الوسط الهجومي فريد الملالي. اعتذر مبولحي عن تلبية الدعوة بداعي عدم جاهزيته نتيجة انقطاعه عن العمل والتدريبات منذ أكثر من شهر، بسبب انتهاء المنافسات الكروية، وبالتالي التزاماته مع فريق نادي الاتفاق، فيما اعتذر فغولي عن الحضور إلى سيدي موسى بحجة أنه يعاني من إصابة، وبأنه أكمل الموسم مع فريقه غالاتسراي التركي بصعوبة وبعد اللجوء إلى الحقن. وكان الناخب الوطني، رابح ماجر، قد قرر استدعاء مبولحي وفغولي للتربص المقبل للمنتخب الأول، إلى جانب 24 لاعبا، فيما بدا رضوخا منه للضغوطات التي صاحبت إبعاد الثنائي دون مبرر مقنع، أكثر من كونه اقتناعا من صاحب العقب الذهبي بحاجته والمنتخب إليهما، وهو ما قد يكون وراء رفضهما الدعوة. وفي سياق متصل تحوم الشكوك حول إمكانية غياب رفيق حليش للتربص المقبل، كونه أجرى عملية جراحية فور انتهاء موسمه الكروي مع فريق ناسيونال ماديرا، لكن مصادر ”الخبر” أكدت أن اللاعب الغائب عن الخضر خلال آخر 3 سنوات، سيكون حاضرا في المركز التقني بسيدي موسى وسيلبي الدعوة حتى وإن كان غير جاهز للعب. ونالت قائمة ماجر الخاصة ب24 لاعبا المعنيين بالتربص المقبل للمنتخب الأول، والذي ستتخلله مباراتان وديتان أمام كل من منتخب الرأس الأخضر (1 جوان) والبرتغال (7 جوان)، نصيبها من الانتقادات، خاصة فيما تعلق باستدعاء مدافع النادي الإفريقي، مختار بلخيتر، المكتفي ببضع مشاركات مع فريقه، واستبعاد هني، رغم أرقامه الجيدة مع نادي سبارتاك موسكو، وإلى جانبه رياض بودبوز مع بيتيس إشبيلية، مقابل توجيه الدعوة لأسماء محلية لم تفرض نفسها حتى مع نواديها، كما هو حال حارس مولودية الجزائر المرشح للتسريح من فريقه فوزي شاوشي. ش.ك