أكدت الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار استمرار فعاليات مسيرة العودة الجمعة المقبلة تحت عنوان "جمعة القدس"ي وعدم توقفها كي يسمع العالم مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد ضحايا القتل الاسرائيلي لمسيرة سلمية على مرأى ومسمع مجتمع دولي هيمنت عليه الغطرسة الأمريكية. وقالت الهيئة في بيان صحفي أن "فشل المنظومة الدولية في حماية المتظاهرين العزل من جنود الاحتلال الذين يقنصون - بدم بارد - اطفال شعبنا عبر افشال اصدار أي قرار لإدانة الاحتلال بمجلس الامن الدولي لهو أكبر دليل على فساد هذه المنظومة التي تحركها الإدارة الأمريكية المتصهينة التي تبرر للعدو ارتكاب جرائمه - و في أحسن أحوالها تساوي بين الضحية و جلادها". وحملت ذات الهيئة الاحتلال مسؤولية التصعيد ضد الفلسطينيين ي داعية بالمناسبة كافة المؤسسات العربية والإسلامية للقيام بدورها في حماية القدس وتعزيز صمود أهلها ومحاسبة ومقاطعة كل الدول التي تنقل سفاراتها للقدس. ودعت الهيئة جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في "(مليونية القدس) في ذكرى احتلالها وإحياء ليوم القدس العالمي" والتي ستبدأ فعالياتها يوم 5 جوان الجاري بقافلة العودة وتنتهي يوم الجمعة القادم. وكانت فعاليات جمعة "من غزة إلى حيفا وحدة دم و مصير مشترك" العاشرة من نوعها قد نظمت أمس الجمعة شرق قطاع غزة واستشهدت فيها الفتاة المسعفة رزان النجار جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص نحوها أثناء عملها التطوعي في إسعاف الجرحى شرق خان يونس. وقد أصدرت منظمة التحرير الفلسطينية أمس الجمعة إحصائيات لضحايا جرائم الاحتلال في شهر ماي المنصرم وإجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي على مسيرات العودة. وحسب التقريري فقد قتل في الشهر الماضي 83 فلسطينيا من بينهم 79 في قطاع غزة و4 في الضفة والقدسالمحتلة. ومع هؤلاء الضحايا يكون عدد من قتلوا في مسيرات العودة في قطاع غزة التي انطلقت في يوم الأرض الأخير ال 30 من مارس الماضي إلى 129 قتيلا. وبلغ عدد المصابين بالرصاص على أنواعه وبالغازات السامة على أنواعها في الشهر الماضي ما يزيد عن 6800 مصابا من بينهم 6300 مصاب في قطاع غزة ما رفع المصابين في مسيرات العودة في قطاع غزة إلى ما يزيد عن 13300 مصابي من بينهم 330 إصابة خطيرة.