قتل فلسطيني ثان اليوم الجمعة وأصيب العشرات بالرصاص الحي وقنابل الغاز من قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم بمسيرات العودة السلمية على مقربة من السياج الحدودي شمال وشرق قطاع غزة للجمعة السابعة على التوالي بمشاركة الآلاف من الفلسطينيين بدعوة من الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها أن مواطنا فلسطينيا ثان قتل برصاص جيش الاحتلال في جباليا بعد أن كان فلسطيني يدعى جبر سالم أبو مصطفى (40 عاما) قتل بطلق ناري في الصدر في وقت سابق اليوم من قبل قوات الاحتلال شرق مدينة خان يونس. وأصيب170 آخرون بجراح مختلفة واختناق بالغاز من بينهم 7 بحالة خطيرة شرق قطاع غزة وفق بيان الوزارة . وأضاف البيان أن قناصة الاحتلال المتمركزة شرق بلدة "خزاعة" شرق مدينة خان يونس استهدفت الطواقم الطبية والصحفية، حيث جرى نقل جميع المصابين إلى عدد من المستشفيات عبر سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني فيما وصفت حالتهم الصحية بالمتوسطة والمستقرة. وفي الضفة الغربيةالمحتلة أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرات سلمية خرجت للتنديد بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدينة القدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل وقراره نقل سفارة بلاده إليها الأسبوع المقبل بالتزامن مع إحياء الذكرى ال 70 لنكبة فلسطين. ففي مدينة القدسالمحتلة اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين على فعالية سلمية في مقبرة "باب الرحمة" الملاصقة للجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك احتجاجا على نبش القبور في هذه المقبرة الإسلامية. وأطلق جنود الاحتلال الذين انتشروا بكثافة في المقبرة ومحيطها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين واعتدوا بالضرب على آخرين ما أدى إلى إصابة شاب بجروح في رأسه وعدد آخر برضوض وكدمات، كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان شاركوا في الفعالية وحولوا شوارع القدسالمحتلة ومحيط المقبرة إلى ثكنة عسكرية ونشر المئات من جنوده وعدد كبير من أفراد الشرطة.