أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد القادر بوعزغي أن االديناميكية التي عرفها قطاع الفلاحة من حيث مستوى الإنتاج والتصدير أصبحت "تزعج" لدرجة إثارة بعض الأطراف "ضجة" حيث تم ربط بعض حالات إرجاع لمنتجات الفلاحية مصدرة بأسباب تتعلق بالصحة النباتية وهي ادعاءات لا أساس لها من الصحة. وجاء هذا التصريح لبوعزغي سهرة أمس الأربعاء على هامش حفل التوقيع على اتفاقية اطار بين قطاعه الوزاري ووزارة السياحة و الصناعة التقليدية. وفي رده عن سؤال للصحافة أن كان الحديث عن إرجاع منتجات فلاحية جزائرية من كندا وروسيا لأسباب متعلقة بالصحة النباتية "مؤامرة مدبرة "، قال:" ان تمكن المنتجات الفلاحية الجزائرية من إيجاد مكانة لها في السوق العالمية يزعج في حين انه يجب تثمين المجهودات التي بذلت من اجل بلوغ هذه النتيجة". وتساءل الوزير عن أسباب "الضجة" التي أثيرت حول استعمال المبيدات وربطها بقضية إرجاع منتجات فلاحية في" الوقت الذي يعرف فيه تصدير هذه الأخيرة تطورا من سنة إلى أخرى وانه عندما كانت الجزائر تستورد كل الخضر والفواكه من الخارج لم يكن أحد يتكلم". استطرد الوزير قائلا :" الجزائر من البلدان التي تستعمل اقل كمية من المبيدات في القطاع الفلاحي حيث لا يتعدى استعمالها 0,05 كلغ في الهكتار الواحد في حين ان دولا أخرى أوروبية تتراوح كمية استعمالها للمبيدات ما بين 2 الى 4 كلغ في الهكتار". و تابع يقول "اذا كانت هناك حالات معزولة لفلاحين يرفضون استعمال المبيدات أو آخرون بيفرطون في استخدامها فلا يجب تعميم المشكل " .