صرح رئيس شبيبة القبائل، شريف ملال، بأنه ماض في خطته لإعادة مجد "الكناري" وتطهير الفريق لإنقاذ الشبيبة. وأوضح المسؤول أن عهد الفوضى في الشبيبة قد انتهى وحملة تنظيف الفريق قد أدت إلى إبعاد العديد من الأشخاص المتطفلين، وقال ل"الخبر": "سأتصل بالسلطات الولائية نهارا لإبلاغها بإعادة برمجة الجمعية العامة لمساهمي مؤسسة الشبيبة لتقديم الحصيلة المالية للفريق للجهة المعنية". وجاء القرار بعد حملة ضرب استقرار الفريق، من خلال أعمال الشغب التي سبقت الجمعية العامة لمساهمي الفريق، أول أمس، عندما أقدمت مجموعة أشخاص محسوبين، فيما يبدو، على المكتب القديم، على التشويش على أشغال هذا الاجتماع المبرمج بمكتب النادي، قبل أن يتأجل لتاريخ آخر بسبب عدم اكتمال النصاب، وقد تم تسجيل حضور 5 أعضاء في الجمعية العامة، فيما غاب رئيس النادي الهاوي سامي إدراس الذي يكون قد تلقى تهديدات لتفادي المشاركة في أشغال هذا الاجتماع. ويبدو أن الأشخاص المتعودين على الاستفادة من الامتيازات التي توفرها لهم مناصبهم ومكانتهم في صفوف المكتب المسير للشبيبة أو كمرافقين للنادي غير مستعدين لترك أماكنهم مهما كلف ذلك النادي من أضرار ومتاعب، وقد حاول البعض منهم حتى الاعتداء جسديا على الرئيس ملال، أول أمس، بمقر النادي، ولحسن الحظ تدخل أعوان الأمن وحالوا دون وقوع اشتباكات خطيرة. واتهم رئيس شبيبة القبائل الرئيس الأسبق للنادي، محند شريف حناشي، بعرقلة عقد الجمعية العامة للمساهمين التي كانت مقرّرة عشية أول أمس، مؤكدا أن حناشي كان السبب الرئيسي في إلغاء اجتماع المساهمين بعدما قام باستقدام صعاليك، على حد وصف ملال، قرب مقر النادي بتيزي وزو. أما فيما يخص استقالة المناجير العام للشبيبة كريم دودان، فقد قال ملال بخصوصها إنه كان ينتظر قدوم دودان إلى مكتب النادي للاستماع له ومعرفة الأسباب التي دفعته لتقديم استقالته. من جهة أخرى، يستأنف "الكناري"، نهار اليوم، تدريباته على أرضية ملعب (تيرساتين) ببلدية عزازڤة، كون أشغال تغيير بساط ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو التي شرع فيها لم تنته بعد .