عادت حركة المسافرين والمركبات فجر اليوم الإثنين، إلى العمل الطبيعي بمركز العبور بوشبكة، بعدما أقدمت مجموعة من الشباب التونسي على غلق الطريق إلى الجانب الجزائري ببوشبكة بلدية الحويجبات بتبسة ورشق المركز بالحجارة واحتجاز الجزائريين والتونسيين من الجانب وكذا شل حركة شاحنات الاستيراد والتصدير. وكانت مجموعة من الشباب التونسي بقرية بوشبكة بتونس قد أقدمت ليلة الأحد إلى الإثنين، على غلق المعبر الحدودي ببوشبكة بلدية الحويجبات بتبسة من الجانب الجزائري وذلك احتجاجا على توقيف شرطة الحدود الجزائرية لشابين حاولا اختراق الحدود دون وثائق. وبحسب ما توفر لدينا من معلومات من شهود عيان فإن أقارب الموقوفين طالبوا بإطلاق سراحهما وقد توقفت الحركة الاحتجاجية التي لم تسفر عن أية عمليات للتخريب لتعاود التجمعات الشبابية وتصعيد الاحتجاج بغلق الطريق من جانب قرية بوشبكة في الجانب الجزائري ومنع الجزائريين من العودة إلى التراب الوطني في مقابل ذلك أخذت الشرطة الجزائرية كل الإجراءات القانونية المعمول بها في حالات اجتياز الحدود دون وثائق بتقديم الموقوفين بعد سماعهما أمام وكيل الجمهورية وعادة ما تسفر على محاكمات فورية وإدانة بغرامات مالية وترحيل فوري وهي الاجراءات المتبعة من طرف السلطات التونسية في نفس هذه الوضعية. وتفيد مصادر مطلعة أن جلسة محاكمة الشابين الموقوفين بالمثول الفوري ستجري اليوم ليعاد ترحيلهما إلى مقر إقامتهما بقرية بوشبكة التونسية.