أوضحت إدارة شبيبة القبائل ما حدث خلال حفل رأس السنة الأمازيغية بباريس السبت الماضي. وكان شريط فيديو قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يبين رئيس الكناري شريف ملال في حالة غضب كبيرة، وهو يصرخ في وجه أحد الأشخاص متهما إياه بالانتهازية، وسط محاولات تهدئته من طرف بعض الحضور في الحفل الذي أحياه الفنانين إدير، لونيس آيت منقلات وعلاوة، وبمساهمة من رجل الأعمال يسعد ربراب. ونقلت بعض المواقع الإلكترونية أن التشابك كان بين رئيس الشبيبة شريف ملال وشقيق مالك اتحاد الجزائر ربوح حداد. لكن إدارة الشبيبة نشرت اليوم الإثنين بيانا، على صفحتها الرسمية في الفايسبوك شرحت فيه حيثيات القضية. وحسب البيان فإن المنظمين دعوا الرئيس شريف ملال إلى الحفل، ممثلا للنادي القبائلي، حيث كان من المفروض أن تقوم الشبيبة بتكريم الفنانين الثلاثة بالإضافة إلى رجل الأعمال يسعد ربراب في الختام. وأضافت إدارة الشبيبة أنه في آخر لحظة تم إلغاء هذا التكريم من طرف بعض الأشخاص، وهو ما تسبب في حالة من الغليان لملال الذي انفجر في وجه هؤلاء بطريقة هستيرية.