طالبت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء السلطات الجزائرية بإلغاء حكم إدانة الصحفي عدلان ملاح، عشية انعقاد جلسة الاستماع لاستئناف الحكم. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم، قبيل انعقاد جلسة الاستماع لاستئناف الحكم في قضية الصحفي عدلان ملاح، غدا الأربعاء، إن محكمة الاستئناف الجزائرية يجب أن تضع حداً لمحنة هذا الصحفي، الذي سُجن لمجرد تغطيته لأحداث تجمع عام سلمي في الشهر الماضي. وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية: "من المثير للغضب أن الصحفي قد تم سجنه لمجرد قيامه بعمله، وممارسة حقه في حرية التعبير. ويجب على السلطات أن تلغي حكم إدانة عدلان ملاح، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه في هذه القضية فوراً". وأضافت "قضية عدلان ملاح تبعث برسالة مروعة بشأن وضع حرية الإعلام في الجزائر اليوم. ويجب السماح للصحفيين القيام بعملهم دون التعرض لمضايقات أو ترهيب، ودون خوف من قيام السلطات باعتقالهم". ويقبع عدلان ملاح، وهو مدير موقعي "الجزائر مباشر" و"دزاير براس"، قيد الحبس الانفرادي منذ أن أودع سجن الحرّاش في 11 ديسمبر 2018. واختتمت هبة مرايف قائلة: "يجب على السلطات الجزائرية أن تلغي فوراً حكم الإدانة بحق عدلان ملاح، وإطلاق سراحه، هو وجميع المحتجين السلميين الآخرين، ونشطاء حقوق الإنسان، والصحفيين، الذين يحاكمون أو يحتجزون لمجرد ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي".