أفاد نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش، الفريق قايد صالح، أنّ "ثمن استرجاع أمن الجزائر واستقرارها كان عظيما وكبيرا، وأن الحفاظ على هذا المكسب الغالي جدا، ينبغي أن يكون على الأقل في مستوى الثمن المدفوع". وجدد قايد صالح "تعهده الشخصي على توفير كافة الظروف الملائمة التي تسمح بإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في كنف الهدوء والسكينة والأمن والاستقرار". وقال قايد صالح، اليوم، خلال زيارة للناحية السادسة بتمنراست، إن "العقل السليم والتفكير السوي والموضوعي، يستدعي بالضرورة النظر والتأمل في الحصيلة الأمنية المحققة بعد سنوات الحمر التي مرت بها الجزائر، فالحصيلة تؤكد أن مهر استرجاع أمن الجزائر واستقرارها كان عظيما، وتؤكد مدى تماسك الشعب مع جيشه وترابطهما فكرا وعملا، وتؤكد تلازم طريقهما وارتباط مصيرهما وتلاحمه، بل وتوحّد نظرتهما نحو المستقبل، فكلاهما واحد لأن الوطن واحد، وذلك هو سر قوة العزيمة وصلابة الإرادة التي بها تم استرجاع أمن الوطن وانتزاعه انتزاعا من بين براثن دنس الإرهاب". وأوضح نائب وزير الدفاع: "انطلاقا من هذا الإصرار القوي الذي يحدونا في القوات المسلحة على حفظ الجزائر وحمايتها من كل مكروه، تعهدت شخصيا كمسؤول في الجيش الوطني الشعبي أمام الله والشعب وفخامة رئيس الجمهورية، قلت، تعهدت على توفير كافة الظروف الملائمة التي تسمح بإجراء الانتخابات الرئاسية، في كنف الهدوء والسكينة والأمن والاستقرار".