جدد الفريق، أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش، تعهده بتوفير كافة الظروف الملائمة التي تسمح بإجراء الانتخابات الرئاسية، في كنف الهدوء والسكينة والأمن والاستقرار، مشددا على أن الحصيلة الأمنية المحققة، بعد سنوات الجمر تؤكد مدى تماسك الشعب مع جيشه وترابطهما فكرا وعملا، وتؤكد تلازم طريقهما وارتباط مصيرهما وتلاحم، بل وتوحد نظرتهما نحو المستقبل. وقال قايد صالح، في كلمة توجيهية مع قيادة وأركان وإطارات وقادة القطاعات العملياتية وقادة الوحدات وهياكل التكوين، فضلا عن ممثلي مختلف الأسلاك الأمنية، للناحية العسكرية الخامسة السادسة بتمنراست الثلاثاء "إنني أحرص كثيرا في هذا المقام، على الإشادة والتنويه بما تضمنته رسالة الرئيس، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني الموجهة للأمة، بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وتأميم المحروقات، من لفتة كريمة حيال الجيش الوطني الشعبي". وأضاف الفريق قايد صالح، "إن ما يحققه الجيش الوطني، من نتائج على مستوى حدودنا الجنوبية على غرار بقية حدودنا الوطنية الأخرى، بل وعلى مستوى كافة ترابنا الوطني، هي وليدة رؤية شاملة لمفهوم الأمن المتبنى من لدن القيادة العليا للجيش، فتوفير الأمن والمحافظة عليه يتطلب التطبيق الصارم والدقيق لمضمون هذه الرؤية الوافية والمتكاملة ذات الأبعاد الاستراتيجية العميقة والبعيدة النظر، التي تكفل في خلاصتها للشعب الجزائري حق العيش في أمن وأمان، وتعتبر ذلك من الواجبات الأكيدة التي يتولى إتمامها الجيش، بحكم مهامه الدستورية التي يتشرف دوما بتحملها وأدائها على النحو الأفضل والأصوب". الفريق، أكد حسب ما جاء في بيان لوزارة الدفاع أمس، أن ثمن استرجاع أمن الجزائر واستقرارها كان عظيما، وأن الحفاظ على هذا المكسب الغالي ينبغي أن يكون على الأقل في مستوى الثمن المدفوع، مجددا تعهده الشخصي بتوفير كافة الظروف الملائمة التي تسمح بإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، في كنف الهدوء والسكينة والأمن والاستقرار. وقال نائب وزير الدفاع "إن العقل السليم والتفكير السوي والموضوعي، يستدعي بالضرورة النظر والتأمل في الحصيلة الأمنية المحققة، بعد سنوات الجمر التي مرت بها الجزائر، فالحصيلة تؤكد أن مهر استرجاع أمن الجزائر واستقرارها كان عظيما، وتؤكد مدى تماسك الشعب مع جيشه وترابطهما فكرا وعملا، وتؤكد تلازم طريقهما وارتباط مصيرهما وتلاحم، بل وتوحد نظرتهما نحو المستقبل، فكلاهما واحد لأن الوطن واحد، وذلكم هو سر قوة العزيمة وصلابة الإرادة التي بها تم استرجاع أمن الوطن وانتزاعه انتزاعا من بين براثن دنس الإرهاب". واستطرد قايد صالح، قائلا "انطلاقا من هذا الإصرار القوي الذي يحذونا في القوات المسلحة على حفظ الجزائر وحمايتها من كل مكروه، تعهدت شخصيا كمسؤول في الجيش الوطني الشعبي أمام الله والشعب ورئيس الجمهورية.. قلت: تعهدت بتوفير كافة الظروف الملائمة التي تسمح بإجراء الانتخابات الرئاسية، في كنف الهدوء والسكينة والأمن والاستقرار".