اعتبر نادي اتحاد الجزائر أن المكالمة الهاتفية بين رئيس شبيبة القبائل و المدير العام لشباب قسنطينة التي نشرتي "تآمرا" على النادي العاصمي حيث قرر اللجوء إلى العدالة "لضمان حقوقه". وجاء في بيان نشره الاتحاد عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك: "ضربت كرة القدم الجزائرية بمهزلة جديدة تمثلت في قضية التسجيل الهاتفي بين رئيس شبيبة القبائل شريف ملال والمدير العام لشباب قسنطينة طارق عرامة التي سجلنا من خلالها واقعتين خطيرتين. فقد تضمن حديثهما مؤامرة واضحة ضد اتحاد الجزائر. وهذا ما تبين عبر اقتراح رئيس الشبيبة لمنحة تحفيزية للاعبي الشباب القسنطيني وهو أمر ممنوع قانونيا". وانطلقت هذه الضجة عقب نهاية لقاء شبيبة القبائل وأهلي برج بوعريريج (2-0) يوم الأحد الفارط لحساب الجولة ال30 والأخيرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس" لكرة القدم. ليفجر ملال فضيحة مدوية باتهامه نظيره عرامة بطلب قيمة 2.5 مليار سنتيم للفوز على اتحاد الجزائر وإهداء اللقب لشبيبة القبائلي وهو الأمر الذي نفاه مسؤول فريق "السنافر". وكان "الكناري" ينتظر خسارة أو تعادل اتحاد الجزائربقسنطينة للتتويج باللقب الذي عاد في الأخير إلى أبناء "سوسطارة" بفضل فوزهم (3-1). وتأسف اتحاد الجزائر من تصرف ملال وعرامة "اللذان يشجعان بصراحة على الكراهية والعنف. وهذا ما يفسره اقتراح رئيس الشبيبة بإرسال أشخاص يقومون بأعمال شغب ورد عليه المدير العام للفريق القسنطيني " ليس هناك داع لذلك لقد حضّرنا للاعتداء على بعثة الاتحاد+ من أجل تخويفهم". وفند بطل الجزائر جميع اتهامات محاولته ترتيب اللقاء قائلا : "هذا أمر خاطئ وبالتالي سيكون عرامة مجبرا على مواجهة العدالة الجزائرية بخصوص هذه الاتهامات الخطيرة. وتسعى إدارة اتحاد العاصمة ضمان حقوق فريقها والمتابعة القضائية لكل طرف اتهم النادي العاصمي دون تقديم أدلة". وفي الأخير دعت إدارة اتحاد الجزائر الهيئات الكروية والقانونية الجزائرية لمعاقبة "كل شخص متورط في محاولة تقديم رشاوى فاضحة والتي تسيئ لسمعة الكرة الجزائرية لكن ليس للاتحاد الذي توج باللقب بفضل عرق رياضييه".