بعث رئيس الدولة عبد القادر بن صالح رسالة تعزية إلى عائلة المجاهد السعيد عبادو أكد فيها أن الجزائر والأسرة الثورية فقدت في رحيل المرحوم "ابنا بارا ومناضلا شريفا ورمزا من رموز" ثورة نوفمبر المجيدة. وقال رئيس الدولة في رسالته: "يا لتصريف الأيام ما كاد الشعب الجزائري ينتهي من تبادل التهاني بحلول عيد الفطر المبارك حتى يفاجأ بنبأ انتقال ابن بار به إلى رحمة الله وعفوه بعد أن أمضى سحابة عمره في خدمته، مناضلا مخلصا في الحركة السياسية، ومجاهدا صلبا في ثورة التحرير الوطني ومسؤولا ملتزما أسهم في بناء وتشييد الدولة الجزائرية الحديثة، إنه المغفور له بإذنه تعالى المناضل والمجاهد السعيد عبادو من الرعيل الأول الذي فجر ثورة نوفمبر وراح يدأب ويعمل بجد واجتهاد في تطوير وتنمية البلاد مع رفاقه في الجهاد دون أن يعطي لجسده حقه في الراحة إلى أن أقعده المرض ورحل عن دنيانا".