رفض الناشط السياسي مصطفى بوشاشي فكرة اقتراحه للمشاركة في لجنة الحوار التي يقودها كريم يونس. و قال في منشور له على شبكة التواصل الإجتماعي فايسبوك، بعد أ شكر الذين اقترحوا إسمه ليكون ضمن لجنة الوساطة و الحوار، أنه يريد التذكير مرة أخرى بأن لا أحد يرفض فكرة الحوار الجاد الذي يؤدي إلى الخروج من الأزمة و الانتقال بطريقة سلسة إلى ديمقراطية حقيقية و لكن و في نفس الوقت أنه لا يعتقد بأن المعطيات و الشروط متوفرة لكي أشارك في هذه اللجنة . و ذكر في نفس المنشور بموقفه المبدئي لإنجاح أي حوار، و الذي سيتوجب، حسبه، توفير الشروط الآتية : _إطلاق سراح معتقلي الرأي. _الكف عن التحرش بالمتظاهرين سلميا (الاعتقالات، عرقلة و منع دخول المتظاهرين إلى العاصمة) . _فتح وسائل الإعلام العامة و الخاصة أمام كافة الآراء و الحساسيات . _فتح الفضاء العام و إتاحة الفرصة للجميع للتواصل معا بكل حرية ، و هدا بأن تكف الإدارة عن عرقلة و تقييد عمل النشطاء. _ضرورة الاستجابة لمطالب الحراك المتمثلة في رحيل رموز النظام . و أضاف أنه إلى جانب الشروط المذكورة أعلاه يجب أن تكون هناك ضمانات بأن السلطة ستستجيب لمخرجات الحوار و نظرا لعدم توفر هده الضمانات و الشروط حاليا أعلن عدم مشاركتي في لجنة الحوار و الوساطة . و أكد في الأخير بأن أي حوار جاد يأخذ مطالب الحراك السلمي بعين الاعتبار سوف يثمنه و يعمل على إنجاحه.