استبعدت شركة رونو الجزائر غلق مصنعها لتركيب السيارات السياحية الواقع بوادي تليلات (وهران) بالرغم من احتمال نفاد مخزون مجموعة الأجزاء الموجهة لتركيب السيارات (آس كا دي- سي كا دي) ابتداء من شهر نوفمبر المقبل، حسبما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الأربعاء عن مسؤول لدى هذه الشركة. "نحن على وشك استنفاد مخزوناتنا من مجموعة الأجزاء الموجهة لتركيب السيارات (أس كا دي-سي كا دي) و سلسلة الإنتاج توشك أن تعلق ابتداء من شهر نوفمبر المقبل بسبب عدم توفر هذه المواد بعد استنفاد الحصص المسموح لنا بها، حسبما أفاد به مسؤول بشركة رونو الجزائر. غير أن ذات المصدر، استبعد غلق مصنع وادي تليلات (وهران) عكس ما يتداول من إشاعات في هذا الموضوع، مضيفا، أن الإنتاج سيستأنف مع وصول الحصص الجديدة ربما مع بداية 2020. وفي حالة التعليق المؤقت لنشاطات التركيب، فإن رونو الجزائر تستبعد كل تسريح للعمال، مؤكدة أنها ستبحث عن حلول بديلة منها إعادة توزيع هؤلاء الموظفين". بل و أكثر من ذلك، فإن مسؤولي رونو الجزائر يحاولون حاليا تشغيل المصنع بوتيرة أقل سرعة لتفادي التوقف التام لسلسة الإنتاج. وطمأن مسؤولو رونو الجزائر موظفيهم بقولهم :"نحن نحاول تفادي تعليق النشاط". هناك عدة احتمالات ممكنة مع الأخذ بعين إعادة توزيع الموظفين خلال فترة صيانة مرافق المصنع وكذا فرض عطل اجبارية خلال شهر ديسمبر. غير أننا نستبعد نهائيا احتمال تسريح العمال". أما بخصوص الزبائن، تؤكد رونو الجزائر أن كل زبون قدم طلبية مستوفية الشروط سوف تسلم له مركبته في الآجال المحددة موضحة أن الشركة قامت بتسجيل الطلبيات حسب المخزون المتوفر لديها.