قال عبد المجيد تبون المرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر الجاري، أن التحذيرات التي أطلقها قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڨايد صالح، قد ظهرت على أرض الواقع بإقدام الاتحاد الأوربي على التحرش بالجزائر. وأضاف تبون في تجمع شعبي نشطه اليوم الأحد بولاية ورڨلة، أن الاتحاد الأوروبي لم يمسع له أي صوت في حراك الشارع بفرنسا خاصة احتجاجات أصحاب السترات الصفراء التي خلفت 11 قتيل وأكثر من 400 جريح و2000 سجين . واعتبر تبون أن الرد القوي على تحرش الاتحاد الأوروبي، يكون بتوجه الجزائريين بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر من أجل إسكات المتآمرين على الجزائر . وغازل عبد المجيد تبون في خطابه سكان ولاية ورڨلة واصفا إياها ب "زهرة الواحات" متعهدا في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، برفع الغبن عن شباب الولاية من خلال توفير مناصب الشغل والقضاء على شركات المناولة، فضلا عن تجسيد مشروع المستشفى الجامعي ومعالجة ملف ظاهرة صعود المياه وتوفير حصص السكن بمختلف صيغه، إلى جانب فتح بنك للاعتناء بالمرأة الماكثة بالبيت والرفع من إعانة المالية المخصصة للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة. وخاطب تبون أنصاره بالقول أن وعوده ليست انتخابية وسيجدها في حال وصوله إلى قصر المرادية.