لوحظ الأمين العام بالنيابة لحزب جبهة التحرير الوطني، علي صديقي، معزولا خلال حفل أداء اليمين الدستورية، من طرف الرئيس المنتخب، عبد المجيد تبون، الخميس الماضي، فلا أحد من مسؤولي الدولة أو مسؤولي الأحزاب اقترب منه حتى لإلقاء التحية عليه، خصوصا وأنه من المفروض أن يحظى بنوع من “الاهتمام” لكونه على رأس “الحزب العتيد”. لكن سبب العزلة هو تعليمته التي أعلن فيها دعم الأفالان للمرشح السابق عز الدين ميهوبي، ثم انقلابه على نفسه بعد فوز عبد المجيد تبون برئاسة الجمهورية.