كشفت مصادر"الخبر" أن الجاني الذي قتل الراقي بلحمر الحاج المدعو أبو مسلم هو شخص واحد، طرق بيته على الساعة الثانية من صباح اليوم الأحد، ولما فتح له الضحية طعنه بسبع طعنات على مستوى الصدر والقلب وتركه غارقا في دمائه،وفر هاربا. نجل الضحية من جهته أكد هذه الرواية، وصرح مدير المستشفى أن الضحية المدعو بلحمر قد وصل في حالة يرثى لها على الساعة الثانية وعشرين دقيقة من فجر هذا الأحد مطعونا بسكين على كامل الجسد من الأمام ومن الخلف وعلى مستوى القلب حيث لفظ آخر أنفاسه. وذكرت مصادرنا بالمقابل أن الضحية يقطن بمحاذاة مقر الولاية القديمة، وأن كاميرا البنك الجزائري الخارجي قد رصدت شخصا يفر هاربا وبيده سكينا، والتحقيق لا يزال جاريا للقبض على الجاني ومعرفة ملابسات القضية.