عملت "الخبر"، من مصادر متطابقة ومنها أمنية، بأن مصالح أمن ولاية غليزان، مكنت تحرياتها المكثفة من توقيف المشتبه فيه بقتل الراقي بلحمر في الساعات الأولى من يوم أمس الأحد واسترجاع أداة الجريمة. ووفق ذات المصدر، فإن التحريات السريعة والمعمقة لمصالح الأمن بغليزان مكنت من تحديد المشتبه فيه وتوقيفه بأحد الأحياء بعاصمة الولاية. وفور إلقاء القبض عليه، اعترف القاتل أمام جهاز الشرطة بالجريمة الشنعاء التي ارتكبها في حق الراقي بلحمر، ولم يرغب بعد في الكشف عن الأسباب والدوافع التي دفعته إلى ارتكاب هذه الجريمة. وقد تمكنت مصالح الأمن من معرفة هوية القاتل بعد أخذ صورته الملتقطة من قبل كاميرا البنك الجزائري الخارجي إلى مخبر التحليل الذي قام بتصفيتها وإظهار وجهه بكل دقة ووضوح، للعلم أن القاتل ليس له سوابق عدلية، والتحقيق جار على قدم وساق كي يخبرهم بالدوافع التي جعلته يقتل الراقي بلحمر.