اهتزت ولاية غليزان صباح امس الأحد، على وقع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها الراقي أبو مسلم بلحمر البالغ من العمر 52 سنة . وحسب وسائل اعلام محلية، فقد تعرض الراقي بلحمر، إلى طعنات خنجر من قبل مجهولين، نقل على اثرها إلى مستشفى محمد بوضياف على الساعة الثانية و16 دقيقة، أين لفظ انفاسه الأخيرة. ومن جهته، صرح مدير الحماية المدنية لولاية غليزان، في اتصال مع “الاتحاد”، أن عائلة الضحية لم تتصل بهم، وقد سمعت مصالحهم الخبر من بعض وسائل الاعلام، مؤكدا أن الخبر صحيح. وفي ذات السياق، كشف ابن الضحية في تصريح لوسائل الاعلام، أنّ والده تعرض لطعنات خنجر من قبل مجهولين عند باب المنزل بمجرد فتحه. . ومن جهتها، فتحت مصالح امن الولاية تحقيقا معمقا في القضية لكشف ملابسات الجريمة الشنعاء التي اهتز لها سكان الولاية وكل الجزائريين. ومن جهته، كشف مدير مستشفى محمد بوضياف، بولاية غليزان ، كمال خفيف، لوسائل اعلام ، عن تفاصيل مقتل الراقي بلحمر ، مشيرا ان المغدور به ، تعرض لطعنات خنجر على مستوى كامل جسمه ، وعلى مستوى القلب مما ادى لوفاته في عين المكان .