اهتزت منطقة خصيبية بمدينة معسكر، ليلة السبت إلى الأحد على وقع جريمة قتل شنعاء، راح ضحيتها طفل في 17 من عمره، وهو تلميذ في المتوسط الذي تلقى طعنات قاتلة بخنجر على مستوى أنحاء عدة من جسمه داخل المسكن العائلي حسب مصادر متطابقة. وكشفت مصادر محلية ل"الشروق"، أن الجريمة، التي مازالت فصولها غامضة، وقعت في الحادية عشرة ليلا عندما اهتزت المنطقة على وقع حادثة مقتل الطفل بتلقيه طعنات قاتلة، حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستشفى مسلم الطيب بمعسكر من أجل إخضاعه للتشريح، بينما فتحت مصالح الأمن الحضري الثالث تحقيقا قامت على إثره بتوقيف جميع أفراد العائلة خاصة بعدما تعددت الروايات بخصوص القاتل. "الشروق" تنقلت إلى منزل الضحية، حيث أقيمت مراسم العزاء خلف المعهد الوطني للتكوين شبه الطبي بمحاذاة مدرسة الابتدائية، إذ لفت انتبهنا حركة المعزين المكثفة داخل الخيمة المنصوبة قرب المسكن، في غياب أهل الضحية، المحتجزين بمقر محافظة الشرطة. فيما كان الجميع متكتما عن تفاصيل الجريمة المروّعة، نظرا لحساسية الموقف في تلك الفترة بالذات، وعدم اتضاح الرؤيا حول هوية القاتل وأسباب ارتكاب الجريمة.