أقدم، صباح اليوم الإثنين، مواطن من البليدة على الانتحار حرقا، أمام مقر ديوان الوالي، وعلى هامش دورة للمجلس الشعبي الولائي، مما آثار فوضى وأجبر عناصر الأمن وعناصر الإنقاذ على التدخل لتهدئته. وكشفت مصادر "الخبر"، أن الدافع من وراء فعل الانتحار، يعود إلى أن الضحية نفذ صبره من أزمة السكن، وأنه حاول في عديد المرات استعطاف المسؤولين المنتخبين، بأن ينظروا في وضعيته الكارثية، لكن لم تأت محاولاته بفائدة، مثله مثل الكثيرين من ضحايا أزمة السكن في البليدة.