أقدم مساء أمس الأول شاب في الثلاثينات من العمر على محاولة الانتحار حرقا أمام مقر الأمن الحضري الخارجي لبلدية المحمل حوالي 05 كلم شرق مقر عاصمة الولاية خنشلة وذلك بعد حوالي سنة من انتحار شقيق الشاب حرقا بساحة المقر الأمني .وحسب مصدر آخر ساعة فقد تدخل صبيحة أمس أعوان الشرطة على مستوى الأمن الحضري الخارجي لبلدية المحمل (تازقاغت) لمنع شاب من الوقوع في كارثة حقيقية بعد أن قام بسكب البنزين على جسده أمام مقر الأمن الحضري محاولا الانتحار حرقا على طريقة شقيقه الذي انتحر العام الماضي بنفس الطريقة بعد أن صعد إلى سقف المقر وأضرم النار في جسده.الضحية هذه المرة لم يتمكن من الانتحار نظرا لتواجد عناصر الأمن بقوة في محيط العملية حيث تم إنقاذه وتهدئته ، وقد أرجع الشاب سبب محاولة انتحاره حرقا إلى التهميش و الحقرة الممارسة عليه من قبل منتخبي البلدية ومسؤولي الدائرة الذين رفضوا حسبه استقباله والتكفل بانشغاله والمتمثل في المطالبة بسكن اجتماعي بعد الوعود التي كان قد تلقاها منذ سنة غير أنه أوضح أن المعنيين بدؤوا يتهربون من وعدهم ويرفضون استقباله كأي مواطن من مواطني البلدية حيث يعيش ظروفا اجتماعية صعبة جراء أزمة السكن .عناصر الشرطة وبعد أن منعوا الشاب من الموت حرقا ، تكفلوا بنقل المعني إلى مقر الدائرة أولاد رشاش ، حيث استقبل من قبل رئيس دائرة أولاد رشاش الذي وعد بالجديد بالتكفل بانشغال المعني في الأطر القانونية للعلم فإن شقيق هذا الشاب انتحر العام الماضي حرقا من أعلى بناية الأمن الحضري في مشهد تقشعر له النفوس وصور المشهد بفظاعة ونشرته عدة وسائل إعلام واتصال آنذاك. عمران بلهوشات