دعت حركة البناء الوطني إلى ترسيم يوم 27 فيفري يوما وطنيا تحت مسمى "عيد الوحدة الوطنية". وجاء في بيان للحركة اليوم الثلاثاء "إن الجزائر تحتفل بذكرى مظاهرات 27 فبراير1962، محطة من المحطات الحاسمة في تاريخ الثورة التحريرية المجيدة، والشاهدة على العهد والأمانة والوحدة الأزلية للشعب الجزائري الوفي". وأضاف البيان "في مثل هذا اليوم ومنذ ثماني وخمسين سنة مضت خرج سكان مدينة ورقلة على غرار مدن جنوبنا الكبير في هبة الرجل الواحد، للدفاع عن جزائريتهم، رافضين ومجهضين المؤامرة الخطيرة التي كانت تحاك ضد وحدة الجزائر، وليقولوا لا لتقسيم الجزائر ولا لفصل الصحراء عن الوطن". وتابع البيان "وإذ تقف حركة البناء الوطني وقفة إجلال وعرفان أمام هذا التلاحم الشعبي الذي كرس الوحدة الترابية وعبّر بإرادته الحرة عن رفضه لمشروع المستعمر ومؤامراته، وأفشل خطته في الاستحواذ على مصادر الثروة وعلى رأسها الطاقة البترولية، توصي بضرورة ترقية ذكرى مظاهرات 27 فبراير 1962 كمحطة أساسية في تاريخ بناء الجزائر الجديدة وتدعو لترسيمها عيدا وطنيا: 'عيد الوحدة الوطنية'، كرمز للوحدة الوطنية والتماسك وتعميق الانتماء للوطن".