أبرقت السلطات المعنية لشرطة الحدود والجمارك الجزائرية تطبيق شروط صارمة في التنقل بين تونسوالجزائر وذلك بإلزام الراغبين بالسفر عند الدخول أو الخروج من تونس أو الجزائر باستظهار شهادة طبية معترف بها تبين سلامته الصحية ومن كل أعراض فيروس كورونا مع الإبقاء على التحقيق الصحي الوبائي في أي حالة اشتباه. وتشمل العملية المراكز الحدودية الأربعة بتبسة بتيتة بوشبكة ورأس العيون والمريج كما لم تستبعد مصادرنا الانتقال إلى مرحلة أخرى قد تتضمن السماح للتونسيين المتواجدين في الجزائر بالمغادرة والسماح للجزائريين بالدخول إلى التراب الوطني تحت إجراءات رقابية صارمة. وبحسب بعض المسافرين الذين تحدثت لهم "الخبر" فان هذا الإجراء يهد غلق بطريقة غير مباشرة وذكي باعتبار أن الشهادة الطبية لن يمنحها الأطباء إلا بعد التحليل وهو الأمر المستعصي بسبب التحليل المخبري الذي يتم في مخابر متخصصة في معهد باستور في العاصمة وأيضا في تونس يعد من التحليلات المكلفة ويطرح الجزائريون أصحاب المواعيد الطبية أو سواق شاحنات التصدير والاستيراد تعقيدات هذا الإجراء الذي يعد غلق مقنع وذكي وسيجمد الحركة نهائيا بين البلدين فيما استحسان سكان الشريط الحدودي الإجراء بوصفه بالضروري والوقائي.